صُمم جناح الضيوف ليكون بمعزل عن باقي المنزل؛ من أجل بلوغ الحد الأقصى من الخصوصية, بإطلالة خاصة, وانسيابية حركة تُسهِّل الوصول إلى المنافع المشتركة
أخيرًا وليس آخرًا، تبقى في سطح المبنى المساحات الشاغرة للخدمات الإضافية كغرفة الغسيل والتخزين، بمدخل منفصل يسري عبر المبنى كله من الطابق الأرضي وحتى السطح للمحافظة على ممر معزول يتمتع بالخصوصية.
يقع في الطابق الأرضي بدءًا من الشمال جناح الضيوف، ثم في المنتصف تقع مساحة الترفيه المشتركة قبل مدخل العائلة الواقع في الغرب. ثم في الطابق الأول تقع 4 أجنحة غرف نوم بجانب مطبخ صغير وصالة معيشة ومنطقة تناول الطعام تفصل الأطفال عن الجناح الرئيسي.
الشكل الفريد لحرف © في تصميم المبنى, والبوابات الكبيرة المصنوعة من خشب البلوط كثَّفت انطباع الفخامة للمكان, وميَّزته بطابع خاص عن المنازل المجاورة له
تصميم المبنى على شكل حرف © لعب دورًا جوهريًا في دوران الموقع, والذي يمر عبر المسار الرئيسي, والمسار الفرعي, ومسار الخدمة, انطلاقًا من المدخل, حيث أنشئ مدخل الضيوف في الجانب الشمالي, بينما مكان تجمُّع العائلة في الجانب الغربي؛ للحفاظ على خصوصية كلا الجانبين
أقام مالكو هذا المنزل فيه لسنوات, لوحظ على المبنى سوء تخطيط وعيوب جسيمة في تصميمه, لذلك اتخذوا قرارًا بهدمه ثم إعادة بنائه من جديد. في المنزل الجديد, العلاقة بين الداخل والخارج تتمازَج بانسيابية, وكأن المنزل يحتضن قلبه الأخضر بُنيت هذه الفيلا عن طراز "نجد سليمان" لإضفاء لمسات عصرية مع الحفاظ على هويتها الأصيلة في الوقت ذاته؛ وذلك عن طريق استخدام عناصر محلية طبيعية كأحجار الرياض ونباتاتها وغيرها. على النقيض من البيوت التقليدية في الضاحية, شُكّل هذا العقار حول فناء برواق يربط بين الجزئين الرئيسيين من المبنى