استغل المهندس المعماري كل شبر من هذا المبنى بصورة مُثلى؛ لتجسيد أحلام المالك, وظَّف سطح المبنى لتهيئة تجربة معيشية فاخرة, تشتمل على مكتبًا ومنطقة جلوس لهما إطلالة مشتركة, بينما صُمم في الجانب الآخر ناديًا رياضيًا خاصًا, بإطلالة تمتد إلى الجانب المقابل من المبنى
يُعد هذا المنزل ذو الطابقين قطعة فنية مصنوعة من ألواح فولاذية, جنبًا إلى جنب جناح السائقين في منطقة المنتصف بالجزء الأمامي؛ لدمج المساحتين وخلق أثر وهمي بأنها مساحة واحدة. ليس هذا فحسب, إنها تؤمِّن المزيد من الخصوصية لكلا الطرفين بمساعدة الجناح الخلفي للمبنى
تجلب النوافذ الزجاجية الطويلة الصورة المحيطية الكاملة (البانوراما) إلى الداخل، بينما تدعم الهندسة المعمارية الحركة حول المكان. مقدّمة بذلك تجربة عالمية بمشهد ذو 360 درجة متوفر في جميع أرجاء النزل.
الخصوصية عامل رئيسي في رسم كافة تفاصيل هذا المبنى ذو الطابقين, وهي المتحكِّمة في اختيار جميع المسارات وتهيئة انسيابية الحركة. يقع جناح الضيوف في القبو, مما يحجب عنه الضجيج, ويضمن مساحة كافية لخلق تجربة فاخرة وفريدة من نوعها ذات إطلالة خلابة